أولاً: التدفئة
يخصص مساحة متر مربع لكل 10 - 15 كتكوت حتي عمر ثمانية أسابيع وفي بداية عمر الكتاكيت يجب أن يتم عمل حواجر أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت لضمان حصولها علي الدفيء المناسب ويعرف مدي مناسبة درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة, وتعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط كرتون علي شكل دائري لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت وتتزاحم بدرجة قد تضرها وهذه الحواجز إلي جانب فائدتها في تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء, وتكون الحواجز بارتفاع حوالي 20سم.
عند استعمال الدفايات الكهربية علي شكل شمسية يتم تخصيص دفاية لكل 800- 1000 كتكوت وهناك دفايات صغيرة تكفي 400 - 500 كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجة الحرارة لوقف التشغيل ذاتياعند ارتفاع درجة الحرارة إلي الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند انخفاضها عن هذه الدرجة.
توضع حواجز تجميع الكتاكيت علي بعد حوالي 75 - 90سم خارج حدود الدفاية الشمسية وتبعد حوالي 20سم بعد 2 - 3أيام قد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً.
يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35ْم تنقص بمعدل ثلاث درجات كل أسبوع حتي تصل إلي 21 درجة في الأسبوع السادس ثم 18درجة خلال الأسبوع الاسابع وتقاس الحرارة عادة علي ارتفاع 7 - 8سم فوق الفرشة والمربي الناجح هو الذي يلاحظ الكتاكيت أثناء فترة الحضانة ويوفر لها الحرارة المناسبة حتي تبدو نشطة وموزعة بانتظام تحت الدفاية.
ثانيا: المعالف
عند استعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولي من عمر الكتاكيت يخصص أربعة أطباق بيض لكل مائة كتكوت وعند استعمال غطاء صندوق نقل الكتاكيت يخصص غطاء واحد لكل مائة كتكوت.
عند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3سم من المعلفة تزاد إلي 5سم عند عمر أسبوعين ويتم توزيع الكمية المخصصة من الغذاء علي 2 - 3 وجبات يومياً.
يقدم للكتاكيت عليقة بادئ تحتوي علي 19 - %20 بروتين إلي جانب احتوائها علي الكالسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية الضرورية للنمو.
ثالثا: المساقي
يخصص عدد اثنين مسقي سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خلال الأسبوع والثاني من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مسافة 1.5 - 2سم من المسقي لكل كتكوت.
توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة الأولي من حياة الكتاكيت وداخل حواجز التجميع.
يتم غسل المساقي جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة علي الأقل كل أسبوع.
يتم تحريك المساقي والمعالف إلي مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتم نقلها علي دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا.
إلي جانب الثلاث أساسيات السابقة هناك أيضاً الاحتياجات التالية:
الإضاءة:
في حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلي داخل المبني يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء لفترة محدودة بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء.
خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلي مكانها وخاصة خلال فترة الليل.
التهوية:
يراعي في التهوية أن تكون كافية للحصول علي هواء نقي داخل المبني بدون حدوث تيارات.
ظهور رائحة الأمونيا " النشادر"المبني دليل علي أن التهوية غير كافية.
يجب عدم إغلاق النوافذ باحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبني حتي لاتتسبب في حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للطيور.
التهوية الغير جديدة تؤدي إلي تراكم وزيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن تنفس الكتاكيت مما يؤدي إلي تأخرفي نموها وزيادة في نمو وتكوين الفطريات في المبني.
الفرشة:
الفرشة النظيفة الخالية من الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم في نجاح تربية الكتاكيت.
يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جداً كالتراب وليست خشنة تسبب مشاكل للكتاكيت عند إلتقاطها لها.
عند ظهور الرطوبة الزائدة خاصة أسفل المساقي يراعي ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة الجافة حتي لاتشجع نمو العفن والفطريات وخاصة الكوكسيديا.
ومن المواد التي يفضل استخدامها كفرشة تبن القمح.
رعاية كتاكيت إنتاج البيض
بعد إنتهاء فترة تحضين الكتاكيت تبدأ فترة الرعاية وهي تمتد من بداية الأسبوع التاسع حتي عمر 20 - 22 أسبوع عند بدء إنتاج البيض وتتم الرعاية إما في حظائر مغلقة أو حظائر مفتوحة ذات أحواش خارجية.
تجهيز الحظائر:
يتم تجهيز الحظائر لاستقبال الكتاكيت قبل نقلها بأسبوع حيث يتم تنظيف المبني وتطهيره.
كذلك تنظيف وتطهير الأدوات من معالف ومساقي, وتزيد المبني بفرشة جديدة مناسبة وقد تزود الفرشة بمضادات نمو الفطريات.
يتم نقل الكتاكيت إلي حظائر الرعاية صباحاً لتجد فرصة للتعرف علي المكان الجديد.
يفضل حالياً أن تتم فترة الحضانة والرعاية في نفس المبني علي أن تنقل الطيور إلي حظائر الإنتاج مبكرة قليلا (حوالي أسبوعين).
التهوية:
يجب أن تكون التهوية مناسبة وكافية بدون وجود تيارات هوائية وتختبر كفاءة التهوية من عدم وجود رائحة أمونيا بالحظائر ونشاط وحيوية الطيور.
التغذية:
تحتاج الطيور خلال فترة الرعاية إلي عليقة نامي بها 15 - %16 بروتين ويتم التحول تدريجياً من العليقة البادئة(%20بروتين) إلي عليقة النامي خلال أسبوع.
الإضاءة:
يكتفي بضوء النهار العادي خلال النوافذ والفتحات وتستعمل إضاءة إضافية لدفعات الخريف والشتاء (أكتوبر - مارس).
الفرز:
يتم الفرز دورياً خلال فترة الرعاية لاستبعاد الأفراد المريضة والضعيفة والمصابة, وعند نهاية فترة الرعاية يتم الفرز لإنتخاب دجاج إنتاج البيض وذلك قبل النقل إلي حظائر الإنتاج, وعند التربية لإنتاج بيض تفريخ تنقل الديوك قبل الإناث بيومين.
إنتخاب بداري الدجاج البياض:
عند الإنتخاب لبداري إنتاج البيض يجب مراعاة مايلي:
أ - أن تكون ممثلة جيدة لدجاج البيض حيث أن دجاج إنتاج البيض يتميز بالآتي:
الجسم تكوينه كالمثلث أما الأفراد التي يميل شكل الجسم لها إلي الاستدارة أو يكون شكله بيضاوي فإنها تميل إلي تكوين اللحم واكتناز الدهن.
أرجلها خالية من الريش وترييش الجسم كامل.
لاتميل إلي الرقاد.
شحمة الأذن والدلايات لونها أبيض أو أبيض مصفر ليست ذات لون أحمر.
ب - أن تكون في صحة جيدة ومظهر ذلك:
الريش لامع.
العينان براقتان ونشيطتان وانسان العين سليم.
خالية من التشوهات الجسمية كتقوس المنقار أو الظهر.
خالية من الإصابات والتشوهات الظاهرية.
تستبعد الأفراد التي حجمها أصغر من متوسط القطيع والضعيفة والغير نشطة.
إسكان الدجاج البياض:
هناك نظامان أساسيان لإسكان دجاج البيض هما:
أولاً: نظام تربية الدجاج علي الأرض:
ويضم هذا النظام أنواع عديدة من المساكن أشهرها:
نظام الأحواش.
نظام العنابر المفتوحة.
نظام العنابر المقفلة.
نظام الأحواش:
يستعمل هذا النظام في المزارع المتخصصة في تربية وتحسين الدواجن والأبحاث لسهولة عملية التسجيل والتربية حيث يمكن تربية أفراد محدودة تمثل عائلة محددة الأفراد ومحددة النسب وتتكون من بيوت صغيرة في صفوف وقد يلحق بها أحواش خارجية لرياضة الطيور وفي هذه الحالة يعمل تظليل في الأحواش عن طريق بعض الأشجار المثمرة كالموالح أو التوت أو النخيل وغيرها من أشجار الفاكهة حسب سعة الحوش.
نظام العنابر المفتوحة:
يراعي عند إنشاء هذه العنابر أن يكون إتجاه العنبر عمودياً علي إتجاه الرياح وألا يزيد عرض المبني عن 12 متر ليسهل تنظيم التهوية بالمبني أما طول المبني فيختلف حسب الحاجة وإن كان من المفضل ألا يزيد الطول عن 50متر وفي حالة الزيادة عن ذلك فيمكن تقسيم المبني إلي جناحين.
وعند وجود أكثر من مبني لتربية الدجاج تترك مسافات كافية بين المباني لاتقل عن عشرة أمتار, وتزود المزرعة بأشجار خشبية للعمل كمصدات للرياح وتخفيف سرعة حركتها وكذلك توفير نسبة من الظل وحجب تأثير أشعة الشمس وحرارتها عن أسقف وجدران المبني.
وتكون فتحات التهوية (الشبابيك) علي ارتفاع 1.5متر من سطح الأرض وتكون مساحتها حوالي %20 من مساحة الأرضية.
وقد يغطي جزء من أرضية العنبر بالمجاثم والسلك ويوجد تحتها مجاري لتجميع الزرق, وعادة توضع أعشاش وضع البيض (مصائد البيض) علي جوانب المسكن, وتوضع تحتها فرشة يتم تغييرها كلما يحتاج الأمر ويجهر المبني بجميع الأدوات اللازمة من مساقي ومعالف, وقد يزود المبني بنظام التغذية بالسلاسل لسهولة عمليات الخدمة, كما قد يزود بالمساقي الأتوماتيكية.
ويمكن في هذه العنابر تربية الطيور من مرحلة الرعاية وحتي مرحلة الإنتاج مع مراعاة مساحة الأرضية اللازمة لكل مرحلة وكذلك المسافات اللازمة للمساقي والمعالف والارتفاع المطلوب لهما وخاصة عند استعمال المساقي والمعالف الأتوماتيكية وتنظيم سرعة حركة سلاسل التغذية حسب العمر.
نظام العنابر المقفلة:
يراعي عند إنشاء هذا النظام أن يكون اتجاه المبني موازياً لاتجاه الرياح الموسمية ويخلو هذا النظام من شبابيك التهوية ويكون الاعتماد الكلي في التهوية علي مراوح شفط أو دفع الهواء الذي يراعي أن يتم تركيبها في أحد جوانب المبني علي أن يقابلها في الجانب الآخر فتحات لخول أو خروج الهواء.
وأرضية هذه المباني قد تكون من الخرسانة أو تكون مكونة من سدائب خشبية أومعدنية فوق الأرضية الخرسانية التي يتم تجميع الزرق عليها وهذا النظام أفضل من الناحية الصحية للطيور وإن كان يعاب علية زيادة التكاليف.
المساحة المخصصة للدجاج في نظم التربية الأرضية:
يخصص للمتر المربع من المسكن عدد من الدجاج كما يلي:
خلال فترة الرعاية:
عدد 10 - 15طائر في عمر 8 - 12 أسبوع
عدد 7 - 10 طائر في عمر 12 - 20 أسبوع
عدد 5 - 7 من عمر 20 أسبوع حتي نهاية عمر الإنتاج
ثانياً: نظام تربية الدجاج في الأقفاص المعلقة أو البطاريات:
انتشر هذا النظام مؤخراً وهو يكفل أقصي استفادة من حجم المبني كما يكفل الحصول علي بيض نظيف مميز عند التسويق غير أن هذا النظام مكلف ويحتاج إلي رأس مالا كبير, كما أنه لايصلح عند التربية لإنتاج بيض التفريخ,إذ يلزم في هذه الحالة إجراء عملية تلقيح صناعي للدجاج للحصول علي بيض مخصب.
نظام التربية في اقفاص:
ويتكون هذا النظام من وحدات أو عيون يربي في كل منها دجاجة واحدة أو إثنينحتي أربع دجاجات تبعاً لسعة هذه الوحدات, وهناك بعض الأقفاص السطحية التي قد تسع 20 - 25 دجاجة, وترص الأقفاص في صفوف طويلة في طابق واحد أو إثنين أو ثلاثة أدوار في نظام طبقي أو هرمي.
ويمكن تربية الدجاجفي الأقفاص في عنابر مفتوحةأو مقفولة علي أن يراعي جيداً نظام التهوية التي تناسب كثافة التربية في هذه العنابر.
نظام التربية في البطاريات:
وتتكون البطارية من عدة طوابق من الخشب أو من الصاج المجلفن والسلك بحيث يخصص لكل دجاجة أو دجاجتان مساحة مماثلة للمساحة المستخدمة في الأقفاص ويكون تحتها أرضية من السلك مائلة نوعاً ما تسمح بسقوط الفضلات والمخلفات علي صينية أو حصيرة مستوية فيتم جمعها ثم تغسل هذه الصواني.
وتوضع البطاريات في مبني مناسب أشبه بالصالة بحيث يمكن تنظيم درجات الحرارة شتاْءاً وصيفاً وكذلك تنظيم التهوية, وهذا النظام يصلح للمباني المقفلة فقط التي يمكن التحكم في تهويتها نظراً لشدة كثافة الطيور التي تصل إلي 25 - 30 طائر في كل متر مربع.
ويلحق بالأقفاص والبطاريات ما يلي:
مساقي أتوماتيكية.
معالف أتوماتيكية يتحرك الغذاء خلالها بنظام السلسة أو الحصيرة.
أرضية منحدرة إلي الأمام نوعاً ما تنتهي في الخارج بحاجز البيض الذي يتحرك بفعل إنحدار الأرضية ليمكن جمعه خارج القفص أو البطارية.
قد يلحق بالبطاريات سير متحرك لنقل البيض إلي حيث يمكن جمعه وتدريجه وتعبئته في غرفة ملحقة خارج العنبر.
رعاية القطيع لإنتاج البيض
وهي الرعاية المطلوبة خلال الفترة من نهاية فترة رعاية الكتاكيت النامية وتستمر حتي آخر موسم إنتاج البيض.
حظائر دجاج البيض:
تتم التربية لإنتاج البيض إما تربية بفرشة عميقة وتفضل في قطعان دجاج تربية الأمهات لإنتاج بيض التفريخ أو التربية في بطاريات أو أقفاص وتفضل في قطعان إنتاج بيض المائدة.
ويتم تجهيز المبني وتطهيره كذلك تطهير الأدوات من معالف ومساقي ومصايد أو أعشاش وضع البيض ووضع فرشة جديدة بعمق 15سم وذلك قبل نقل الدجاج بأسبوع.
ويراعي أن تكون المساحة المخصصة للطيور كما في الجدول التالي الذي يظهر المساحة اللازمة في حالة التربية الأرضية في كل من العنابر المفتوحة والمقفولة
مع ملاحظة توفير عدد كاف من أعشاش وضع البيض حيث يخصص عش واحد لكل 3 - 5 دجاجات حسب كثافة الإنتاج.
النقل:
يتم نقل الطيور صباحاً لإعتدال الجو في ذلك الوقت ولسهولة تعرف الطيور علي المكان وذلك قبل الموعد المتوقع للنضج الجنسي وبداية وضع البيض بمدة أسبوعين إلي أربعة أسابيع (عند عمر 18 - 20 أسبوع) حسب السلالة علي أن يتم نقل الديوك قبل الإناثبيومين.
التهوية:
تمثل التهوية أهمية كبيرة جداً خاصة في نظام الفرشة العميقة وتحتاج العنابر إلي تهوية جيدة بدون تيارات ومعدل التهوية الأمثل هو تغيير الهواء بمعدل 4 متر مكعب لكل 1كجم من وزن الطيور في الساعة صيفاً, 1.5 - 2 متر مكعب لكل 1كجم من وزن الطيور شتاءاً.
وتزيد أهمية التهوية عند التربية في الأقفاص وتحتاج إلي المساعدة بمراوح الشفاط صيفاً مع مراعاة درجة الحرارة شتاءاً.
ويجب ألا تريد نسبة الرطوبة داخل العنبر عن %70 وفي حالة زيادتها عن ذلك فإن الطيور يظهر عليها متاعب في التنفس ومن مظاهرها الأولية اللهاث.
الفرشة:
يراعي عدم استعمال الفرشة القديمة لقطيع جديد خوفاً من الأمراض, مع تغيير فرشة أعشاش وضع البيض أسبوعياً.
ويكون سمك طبقة الفرشة 15سم صيفاً وحوالي 20سم شتاءاً علي ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن %35.
التغذية:
تتم التغذية علي عليقة بياض تحتوي علي 16 - %17 بروتين أو علي عليقة بها 20 - %22 بروتين + 40جم حبوب في المساء (لكل طائر) مع مراعاة جودة العليقة وشرائها من مصادر موثوق بها.
ماء الشرب:
تغسل المساقي يومياً بالماء وتطهر أسبوعياً ولاتستعمل المطهرات في حالة استعمال أدوية في ماء الشرب حتي لاتتعارض مع الأدوية.
وتختلف كمية استهلاك الماء تبعاً لدرجة إنتاج البيض ودرجة حرارة الجو وعادة يستهلك الطائر كمية من المياه تساوي ضعف كمية العليقة تحت درجة حرارة الجو العادية.
الإضاءة:
بالإضاءة تتأثر عملية التبويض وإنتاج البيض بالإضافة لما لها من تأثير علي إفراز الهرمونات, وتعتبر فترة إضاءة من 14 - 16 ساعة يومياً مناسبة لأعلي إنتاج من البيض ويمكن أن تكون هذه الفترة مستمرة أو متقطعة بلا اختلاف في التأثير.
ويفضل عند الحاجة لاستخدام الضوء الصناعي لزيادة مدة الضوء أن تكون تجزئة الإضاءة إلي قبل الشروق وما بعد الغروب أي من حوالي الساعة الرابعة صباحاً وتستكمل إلي التاسعة مساءأً تقريباً ولاتزيد عن ذلك حتي لايسبب زيادة التعرض للضوء إجهاد لوظائف المبيض, وتكفي لمبة 40 وات لكل 16م2 من مساحة السكن.
وتوضع لمبات الإضاءة علي ارتفاع 2 - 2.5م من مستوي ظهر الطائر ويمكن استخدام لمبات الأشعة فوق البنفسجية كمصدر للإضاءة حيث ثبت أن استعمالها يزيد من إنتاج البيض بمقدار حوالي%19 عن المصابيح العادية.
هذا إلي جانب إجراء الاحتياطات الوقائية الضرورية للمحافظة علي حيوية وسلامة الطيور وعدم تعرضها للأمراض, مع استبعاد وعزل الأفراد المريضة والضعيفة دورياً, وكذلك مراعاة النظافة وتطهير الأدوات دورياً تجنباًللآفات والطفيليات.
كما يجب توفير أعشاش وضع البيض.