الزرافة الأسم العلمي: girrafa camelopardalis الأسم التعليمي:giraffe
متوسط الطول: حوالي 4,3 أمتار (بدون الذيل الذي طوله متر) متوسط الأرتفاع:أكثر من 5,8 أمتار معلومات:
الزرافة هي من المعروف أطول حيوان ثديي أرضي في العالم حالياً ، وهي من الطول بحيث
يجب أن تفسخ بين قدميها مسافة طويلة لتمد رقبتها وتشرب. طبعاً الزرافة آكلة عشب ،
وفيها بعض الصفات العريبة ، مثل القرون الصغيرة المغطاة بالشعر ، ولها لسان طوله 30
سنتيمتراً (مسطرة مدرسية) لتنظف به أذنيها ورأسها ، وعدد الفقرات العظمية الموجودة
في رقبتها (7 فقرات) هي نفس عدد الموجودة في رقبة الأنسان! ولها أقدام طويلة تتسبب
في زيادة طولها فتأكل من رؤوس أشجار أكاسيا وكوميفورا ، وسرعتها لا تضاهيها سرعة
حصان. تتميز الزرافة بلونها الغريب ، رملي مبقع ببني داكن يتماشى مع البيئة ، وكثير من
الضوراي تيأس من متابعة المطاردة خلفها ، فقواها لا تخور بسرعة ، وسرعتها مميزة.
تعيش الزرافة حوالي 25 سنة ، بالأكثر 28 سنة ، وتجاوز هذا العمر يعتبر رقماً قياسياً.....
لاتتواجد الزرافات إلا في أفريقيا ، بالتحديد في غربها وجنوبها، حيث السهوب المفتوحة ،
وهناك تتقاتل الزرافات بالرقاب وكأنها السيوف ، إلى أن يأتي عهد المنتصر ، ويرعى القطيع
الذي يتكون من عدة أفراد. للزرافة تاريخ قديم ، فهناك حيوانات قديمة من عهدها كانت أطول
منها بكثير ، ولذا فنحن نقول الأطول في الوقت الحالي.
ومن معاني الزرافة في اللغة السرعة وقد أخذ اسمها الفرنسيون والانجليز عن العربية، ومن اسمائها الأطوم وأم عيسى أما جمع كلمة زرافة فهي زراف وزرافيّ وزُرافى وزرائف.
وقال ابن حمديس يصف الزرافة:
“ودائمة الاقعاء في أصل خلقها
إذا ما قابلت أدبارُها عينَ مقبلِ
تلفَّتُ أحيانا بعين كحيلة
وجِيدٍ على طول اللواء مظللِ
وعرف دقيق الشعر تحسبُ نبته
إذا الريح هزته ذوائبَ سُنبلِ”
وقال ابن رشيق في زرافة أهداها الظاهر لإعزاز دين الله الفاطمي الى المعزس بن باديس:
“وأتتك من كسب الملوك زرافة
شتى الصفات لكونها أبناءُ
جمعت محاسن ما حكت فتنافَسَتْ
في خلقها وتنافتْ الاعضاءُ
تحتثُّها بين الحواني مشية
باد عليها الكبر والغلواءُ
وتمد جيدا في الهواء يزينها
فكأنه تحت اللواء لواءُ