ملتقى الاصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مدينة أطلنطا المفقودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:18 pm

هذا الموضوع منقول من موقع قناة المجد الوثائقية

المعلق:

إن قصة "أطلنطا" هي واحدة من أغرب القصص في العالم. إنها رواية حضارة قوية دُمرت منذ أكثر من أحد عشر ألف سنة وفق بعض التقديرات التاريخية.

منذ أكثر من قرن، جال المستكشفون في العالم بجدية بحثًا عن هذه المدينة الضائعة، ولكنهم لم يجدوا سوى القليل.

هل كانت مدينة "أطلنطا" موجودة حقًا أم أنها من صنع مخيلة واسعة لأحد الأشخاص؟

عالم الألغاز، مدينة "أطلنطا" المفقودة.

إن البحث عن "أطلنطا" كان السبب في تحقيق بعض من أهم الإنجازات الأثرية، إنها قصة إمبراطورية قوية غرقت تحت الماء بسبب فساد أخلاق شعبها.

لقد جال الكثيرون عبر الأرض بحثًا عن "أطلنطا"، ولكن ليس لدينا حتى الآن أي موقع محدد لهذه المدينة الضائعة. ولكن هناك ثلاث جزر تلقي الضوء على هذا اللغز.

إن جزيرة "سانتوريني"مكان معروف لقضاء العطلات، لا يوجد مكان في جمالها يملك ماضياً عنيفًا مثلها.

"كريت" أيضاً جزيرة تقع في البحر المتوسط وقد ارتبط تاريخها بكثير من الأحداث في المنطقة، أما الجزيرة الثالثة فهي جزيرة "تينيريف" التي تقع في المحيط الأطلسي، و يعتقد البعض بأنها كل ما تبقى من المدينة الضائعة.

ظهرت المعلومات الأولى حول "أطلنطا" عندما كتب "أفلاطون" أول قصة حولها.

الممثل:

سأخبرك بقصة قديمة سمعتها من رجل عجوز، كان على جزيرة "أطلنطا" إمبراطورية قوية كانت تحكم مناطق أخرى، جمعت هذه الإمبراطورية كل قواتها وحاولت أن تُخضع جيرانها.

نتيجة لفساد شعب هذه الإمبراطورية وعصيانه أنزل الله علهم العقاب، فحصلت هزات أرضية عنيفة وفيضانات عاتية وما بين ليلة وضحاها اختفت جزيرة "أطلنطا" في أعماق البحر.

المعلق:

حيّرت هذه القصة علماء الأثار والعلماء والمؤرخين قرون عديدة، هل يشير "أفلاطون" إلى مكان حقيقي؟ أم يقص رواية خيالية أخلاقية مجردة فقط كتحذير للبشرية؟ أم أنها ببساطة مجرد قصة جيدة؟

ألكسندرا ليسك:

أذهلت قصة "أطلنطا" ملايين الناس لمئات السنين، إنها قصة مجتمع مثالي كان غنيًا لدرجة أن الناس أصبحوا عصاة جشعين، وغرقوا في الطغيان والظلم، فعاقبهم الله وأرسل عليهم هزة أرضية عنيفة وفيضانًا مدمراً فغرقت "أطلنطا" كليًا تحت الماء.

المعلق:

حلم المستكفون لأجيال عدة بإيجاد "المدينة الضائعة".

"ألكس ليسك" متخصصة في الآداب الرومانية والإغريقية، وقد درست "أفلاطون" في الجامعة الأميركية في "أثينا" طوال ثمان سنوات.

ألكسندرا ليسك:

إإن قصة "أطلنطا" رواها "أفلاطون" الذي عاش في "أثينا" منذ ألفين وخمسمئة عام تقريباً، نحن لا نعرف الكثير عنه؛ لأنه لم يتكلم كثيرًا عن نفسه في كتاباته. ولكننا نعرف أنه كان من عائلة ثرية وأرستقراطية، ولكنه تخلى عن الحياة الإدارية والمدنيّة وسار في طريق مختلف تمامًا. لقد كان رجلا معروفاً بين الناس القدماء وله تأثير كبير فيهم.

أندرو كولين:

لقد كان "أفلاطون" معروفاً بين القدماء، ويقال إنه أدرك أن الأرض كروية الشكل، وأنها معلقة في الفضاء، كما أدرك بشكل ما أن الكواكب تدور حول الشمس، لذا إذا تكلم عن وجود جزيرة إسمها "أطلنطا"، أظن أنه يمكننا أن نعتبره مصدراً موثوقًا به، هذا من وجهة نظري.

المعلق:

لم يكن "أفلاطون" أول من أطلق أسطورة "أطلنطا". فالقصة معروفة منذ عدة آلاف عام قبل ولادته وقد انتقلت عبر الأجيال والحضارات المتتابعة، إن عدم القدرة على التفريق بين الواقع والخيال قد أسر علماء الأثار والمؤرخين أجيال عديدة.

ألكسندرا ليسك:

جاء "أفلاطون" بقصته من "سولون" الذي عاش قبله بمئة وخمسين عامًا، وجاء "سولون" بقصته من كاهن مصري قديم وجد القصة منقوشة على حجر بالهيلوغروفية، مما جعل الأمر معقداً وغامضاً.

الأمر يشبه إيجاد شريط قصة سُجّل منذ ألف عام، فتشاهده اليوم وتتساءل ما إذا كانت قصة حقيقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:18 pm

غلين ويلسون:

هناك طريقة محكمة لترويج الإشاعات ومنها تخرج الروايات. لذا ربما تداخلت عناصر عديدة من الأساطير المختلفة في هذه الأسطورة وتلاقت معاً في قصة "أطلنطا". ولكن ليس لدي أي شك في أن معظم الأساطير قد بُنيت على أحداث حقيقية كقصة الطوفان" وكذلك قصة "أطلنطا"، فربما هناك أجزاء حقيقية فيها وقد بنى عليها الناس المزيد من الأحداث الخرافية على مر السنوات.

المعلق:

ولكن ما الشيء في هذه الرواية الذي حذب الناس كل هذه المدة الطويلة؟

أندرو كولينز:

تمثل قصة "أطلنطا" رؤية محددة، ليست فقط لأثار غارقة تحت الماء، وإنما للثواب الموعود به الإنسان، ومن المؤكد أن "أفلاطون" استخدم هذه الأفكار في أعماله.

المعلق:

حتى يومنا هذا، لا يوجد دليل واضح حول موقع "أطلنطا". أيعقل أن تكون مخبأة في غابات أميركا الجنوبية الكثيفة مثلاً؟ أكانت حقًا جزيرة واسعة في المحيط الأطلسي؟

يزعم بعض الخياليين أن الأسطورة تتحدث عن دور لمخلوقات فضائية قديمة هبطت إلى الأرض، هل يعقل ذلك؟.

في كتاباته أصر "أفلاطون" على أن القصة حقيقية، ولكن حتى يومنا هذا تبقى مجرد لغز لم يحل بعد.

الممثل:

سأخبركم قصة قديمة سمعتها من رجل مسن، كانت جزيرة "أطلنطا" أكبر من "ليبيا" و"آسيا الصغرى" مجتمعتين، وتقع أمام المضيق المائي الذي تسمونه "أعمدة هيرقل".

دعوني أقول لكم أولاً: إنه مضى تسعة ألاف عام على الحرب التي نشأت بين من سكن خارج الأعمدة ومن سكن داخلها.

المعلق:

لقد كانت "أطلنطا" الموضوع الثري الأساسي لأكثر من مئة وخمسين فيلمًا وكتابًا.

لقد استخدمت السينما الأسطورة على طريقتها الخاصة المثيرة وحرفتها عن حقيقتها، فأصبحت "أطلنطا" قصة تدور حول مدن تحت الماء وإمبراطوريات الشر، فاختلفت عن رواية "أفلاطون" بشكل كليّ تقريبًا.

غلين ويلسون:

إن قصة "أطلنطا" هي من أكثر المغامرات تشويقاً. ففيها قصة الصراع بين الخير والشر، فقد ضاعت حضارة متجبرة كعقاب لها بسبب وقوعها في الخطيئة والإنحطاط. ولديك في القصة كوارث طبيعية مثيرة من انفجار البراكين، إلى الأمواج العاتية، وغرق مدن بأكملها تحت الماء.

المعلق:

في قلب الأسطورة، يتحدث "أفلاطون" عن "أعمدة هرقل". لقد كتب: تقع "أطلنطا" خارج الأعمدة.

يعتقد أن "أعمدة هرقل" هذه هي مضيق "جبل طارق" الآن، وهو النقطة التي يلتقي فيها البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي.

أندرو كولينز:

يقال إن "أعمدة هرقل" كانت العلامة الواضحة للخروج من أرض العالم القديم أو الدخول إليها. ويقال إنه كان هناك صخور أسطورية وأمور أخرى وضعها الأدباء في موقع واحد: هو مدخل أو مخرج البحر المتوسط.

المعلق:

إذا اعتبرنا أن أعمدة هرقل هذه هي مضيق "جبل طارق"، فلا بد أن تكون "أطلنطا" جزيرة واقعة في المحيط الأطلسي أو في البحر المتوسط. ولكن أين هي بالتحديد؟

أندرو كولينز:

إن وصف "أفلاطون" لـ "أطلنطا" يتضمن سلاسل ضخمة من الجبال ولا يعقل أن تختفي تماماً بين ليلة وضحاها، أعتقد أنه لابد من وجود أثر لها باقياً حتى الآن.

المعلق:

يقع أحد الأدلة في جزر "الكاناري"، أمام شواطئ شمال أفريقيا. حيث يعتقد أن هذه الجزر هي قمم جبال "أطلنطا"، وهي الجزء الوحيد الذي بقي ظاهراً فوق الماء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:20 pm

المعلق:

إن جزيرة "تينيريف" هي أكبر جزيرة بين جزر "الكاناري". إنها تقع في المحيط الأطلسي وتبعد سبعمائة ميلاً جنوب غرب "إسبانيا" ومائة وثمانين ميلاً غرب "المغرب".

إن مناخها الجميل المشمس جعلها منطقة مشهورة لقضاء العطلات، حيث تستقبل نحو أربعة ملايين سائح سنويًا.

يشبه السهل الأجدب هناك مناطق أمريكا الجنوبية أكثر مما يشبه المناطق الأوروبية.

في ظلال جبل "تاييدي" وهو أكبر جبل في "أسبانيا" تقع قرية "غيمار". في هذا المكان، تم اكتشاف أمر مميز.

حيث تم اكتشاف أهرامات، بارتفاع يفوق العشرين قدمًا وطول مئة قدم، أهرامات مبنية بدقة ومهارة ملحوظة.

ولكن من الذي بناها ولماذا؟ يبقى هذا الأمر لغزًا. أيعقل أن يكون أهل "أطلنطا" قد قاموا بذلك؟

تجذب أهرامات "غيمار" أكثر من مئة ألف سائح سنويًا، وتدعوهم إلى تكوين اعتقاداتهم الخاصة حول أسطورة مدينة أطلنطا المفقودة.

إن "بريجيت هيبان" هي المسئولة عن هذه الأهرامات وتعرف الكثير من النظريات حول بنائها.

بريجيت هيبان:

هناك اعتقاد شائع في جزيرة "تينيريف" أن "أطلنطا" كانت تقع هنا، وأن هذه الأهرامات هي جزء منها. يأتي كثير من الناس إلى هنا، ويقومون بتحرياتهم الشخصية الخاصة؛ لأنها أسطورة يصدقها العديد من الناس.

المعلق:

إذا كان أهل "أطلنطا" هم من بنى هذه الأهرامات، فهل يوجد أدلة أخرى تسمح بوضع جزيرة "تينيريف" في قلب قصة "أفلاطون"؟

بريجيت هيبان:

يقول "أفلاطون" إن "أطلنطا" تقع خلف "أعمدة هرقل"، أي في مكان ما في المحيط الأطلسي وهذا ما يأتي بنا إلى هنا؛ لأن آثار "أطلنطا" التي غرقت ذات يوم قد تكون هنا أو في جزر "الكاناري".

المعلق:

"ثور هايردال" عالم أثار ومستكشف نروجي يعيش في جزيرة "تينيريف". صنع "هايردال" طوفا من الأخشاب الإستوائية المعرفة بـ"كون تيكي" وأبحر في المحيط الأطلسي.

لقد أثبت أن تقنية الإبحار القديمة كانت متطورة بشكل كافٍ لقطع مساحات واسعة من الماء.

يعتقد "هايدرال" أنه ربما استطاع البحارة القدماء المرور من البحر المتوسط إلى المحيط الأطلسي ووصلوا إلى جزر "الكاناري"، قبل سنوات عدة من زمن "أفلاطون".

ثور هايردال:

أبحر الإنسان منذ أكثر من خمسة ألاف سنة من جزر المتوسط عبر مضيق "جبل طارق" نحو الشواطئ الأفريقية ونحو جنوب أسبانيا، ومن المستحيل في ظني أن لا يكون أحد قد نزل في جزر "الكاناري".

وهناك أسباب عدة تجعلني أظن أنه كان هناك تواصل بين سكان جزيرة "تينيريف" الأصليين والحضارات العريقة في مصر وفي المكسيك.

المعلق:

هل يعقل أن المستكشفين القدامى قد غامروا وقطعوا "أعمدة هرقل" واكتشفوا حضارة متطورة واكتشفوا أهراماتها في الجزر التي تعرف اليوم بـ"جزر الكاناري"؟ وإن كان هذا صحيحًا، هل رجعوا إلى ديارهم مع روايات أصبحت فيما بعد الأسس الأسطورية لقصة "أطلنطا"؟ أيعقل أن جزر اليوم هي بقايا مدينة "أطلنطا" التي غرقت تحت الماء؟

ثور هايردال:

أعرف أن العديد من النظريات تقول: إن جزر "الكاناري" هي قمم لجبال سابقة على أرض غرقت في قعر المحيط الأطلسي، لكنني لا أصدق ذلك، ولكن كعالم آثارأظن أن علماء الجيولوجيا وعلماء المحيطات يمكنهم أن يؤكدوا لنا إن كانت شواطئ هذه الجزر هي الآن كما كانت منذ فجر التاريخ.

المعلق:

على الرغم من وجود حضارة متطورة هنا في السابق، يبدو أنه لا يمكن أن تكون مصدراً لقصة "أطلنطا". وتبقى أهرامات "غيمار" لغزًا.

ثور هايردال:

أظن أن وجود "أطلنطا" خلف "أعمدة هرقل" هو أمر مستحيل تمامًا. ولعل الكاهن المصري القديم الذي أخبر القصة لم يكن يعرف ما هي"أعمدة هرقل".

المعلق:

ولكن هناك نظريات عديدة أخرى. هناك رجل يزعم أنه يعرف مكان وجود المدينة الضائعة أطلنطا وهو المنقب "دون باستراس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:20 pm

دون باستراس:

لقد قمت بأهم اكتشاف تاريخي من وجهة نظري وأريد أن أقدمه إلى العالم. تقع مدينة "أطلنطا" على بعد كيلومترات قليلة من هنا في هذا الإتجاه تحت الماء، ولكن يبدو أن أحدًا لا يريدها.

المعلق:

هل تقع "أطلنطا" في قعر البحر "الإيجي"؟ يبدأ البحث عن "أطلنطا" في عاصمة اليونان.

هذه هي "أثينا". يأتي إلى هذه المدينة نحو أربعة ملايين سائح سنويًا. إنها عاصمة حديثة بُنيت على أسس قديمة.

منذ ألفين وخمسمئة عام كانت "أثينا" مركزًا لأكثر الحضارات تطورًا آنذاك. من هنا أخذ "أفلاطون" قصة "أطلنطا" ودوّنها.

تلك القصة التي كانت سببًا للجدل ومحاولات الإستكشاف منذ ذلك الوقت مستمرة حتى اليوم.

"دون باستراس" تاجر آثار حديث يبحث عن "أطلنطا". لقد استخدم نص "افلاطون" القديم والكتاب المصري القديم المعروف بـ"كتاب الموتى".

إن "باستراس" يزعم الآن أنه يعرف أين تقع مدينة "أطلنطا" الضائعة.

دون باستراس:

لقد تفحصت نص "افلاطون" وأعتقد أن "أطلنطا" تقع في مقابل شاطئ "سانتوريني"، غدًا سنذهب إلى هناك فقط من أجل تنفس ذلك الهواء الأثري والوقوف قرب من المدينة.

المعلق:

إن "باستراس" هو رجل أعمال يوناني يعيش في "مالبورن"، "أستراليا". منذ حوالي اثنى عشر عامًا، يحاول أن يحصل على الإذن من السلطات اليوناينة للغطس وتصوير ما يعتقد أنه مدينة "أطلنطا".

دون باستراس:

لم آتي إلى "سانتوريني" من قبل ولكنني أعرف كل إنش هنا، قرأت الكثير من الكتب وأشعر بتوتر كبير لأنني سأكون هناك، لا يمكنني الانتظار أنا متشوق جداً.

المعلق:

في هذه الأيام، يتمتع الباحث عن "أطلنطا" بوسائل متطورة للسفر. إن "دون باستراس" هو واحد من المغامرين الذين بحثوا في كل أصقاع الأرض تقريباً مستخدمين الدلالات التي أشار إليها "أفلاطون".

لقد توجهت الحملات إلى أعمق الغابات وإلى قمم أعلى الجبال بحثًا عن دليل حول هذه الحضارة القديمة.

اليوم ومع تطور التكنولوجيا، يمكن للإنسان الوصول إلى أماكن كان يُعتقد أنه لا يمكن الوصول إليها.

أندرو كولينز:

التأويلات المتباينة لأعمال "أفلاطون" دفعت الكثيرين إلى التفتيش الجنوني في كل أنحاء العالم بحثًا عن "أطلنطا". فقيل إنها موجودة في القطب الشمالي أو القطب الجنوبي، كما قيل إنها في المحيط الهادئ أو في المحيط الأطلسي أو في البحر المتوسط طبعًا.

المعلق:

لم يكن مطلب وهدف الكثير من الباحثين عن "أطلنطا" شريفًا دائمًا. إن أكبر حملة للبحث عن هذه المملكة الضائعة نظّمها الألماني "هينريك هيملر".

اعتقد "هيملر" بوجود فعلي لشعب "أطلنطا"، كما اعتقد أنه الجنس البشري المثالي.

وظن أن الشعب النازي الآري كان من سلالة شعب مدينة أطلنطا المفقودة، فأرسل حملات من علماء الآثار النازيين للبحث عن هذا الجنس المثالي المتوهم.

إن "أندرو كولينز" خبير بقصة مدينة "أطلنطا"، فقد درس عن تاريخها مدة عشرين عامًا ويعرف وجهها المظلم.

أندرو كولينز:

اعتقد النازيون أن مفهومهم للجنس البشري المثالي وللقدرات الخارقة، أتى في الأساس من قصة مدينة "أطلنطا". ولذلك كان من الضروري بالنسبة إليهم اكتشاف مكان "أطلنطا" لتكون متوازية مع نشوء إمبراطوريتهم النازية.

المعلق:

اعتقد "هيملر" أنه إذا وجدت "أطلنطا"، ستظهر معها قدرات خارقة يمكن أن تُستغل لتٌستخدم ضد باقي دول وشعوب العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:21 pm

أندرو كزلينز:

اعتقد "هيملر" أن مملكة "أطلنطا" كانت جزءًا من حضارة متطورة، وأنه ربما يوجد فيها تكنولوجيا راقية يمكن اكتسابها إذا اكتشفت "أطلنطا" اليوم.

الآن، بالنسبة إلى مكانها، لا أحد يعرف. لقد تم إرسال بعثات إلى القطب الشمالي للبحث عن مملكة "أطلنطا"، كما أرسلت بعثات أخرى للبحث عنها في أمريكا الوسطى، في "فنزويلا" بالتحديد، للتفتيش عن أدلة حول الجنس البشري المميز.

غلين ويلسون:

لست متأكدًا لماذا كان النازيون معجبين بـ"أطلنطا"، فبالإضافة إلى أنهم كان يبحثون عن المثاليات كما يرونها، ربما كانوا يحاولون تحديد مصدر الشخص الآري المثالي الذي كان جزءًا من العالم المثالي الذي توهموه، وكانوا يبحثون عنه. لقد كانوا باحثين وجغرافيين وعلماء نشطين، لكن من المؤسف أن كل ذلك الجهد قد ذهب سدىً.

المعلق:

إن "دون باستراس" هو أحد الباحثين المعاصرين عن مدينة "أطلنطا" ويبلغ عمره ثمانية وأربعين عامًا.

لقد قطع ما يزيد عن مئة ميل من "أثينا" إلى جزيرة "سانتوريني" الصغيرة وهي إحدى جزر "سايكلاديك" في بحر إيجا.

إنه يعتقد أن آثار "أطلنطا" موجودة هنا. خلال بحثه، استخدم "باستراس" تفسيرًا جديدًا لما أسماه "أفلاطون" "أعمدة هرقل".

دون باستراس:

يٌعتقد البعض أن "أعمدة هرقل" كانت عبر مضيق "جبل طارق". ولكن في قصته، يقول "أفلاطون": إن "أعمدة هرقل" كانت منطقة تشبه الكوب.

إذا كانت "أعمدة هرقل" هنا، يمكننا رؤية خليج "سيلكاديك" الذي يشبه الكوب، مع هذه المنطقة هناك.

تقول الرواية أن الجزيرة كانت مقابل "أعمدة هرقل"، وإذا كانت هذه "اعمدة هرقل" إذاً فلابد من أن تكون الجزيرة هنا.

لماذا نبحث عن جزيرة بعد مضيق" جبل طارق"؟

لقد توصلت من خلال رواية "أفلاطون" إلى أن كل هذه المنطقة كانت "أطلنطا". هناك جزيرة، إنها جزيرة ضخمة.

المعلق:

لقد بحث "باستراس" عن أدلة على "أطلنطا" مستخدمًا كتابات من البلد الذي انطلقت منه القصة: مصر.

لقد استخدم "كتاب الموتى"، المصري القديم وهو عبارة عن مخطوطة فرعونية قديمة مبنية على معتقدات المصريين القدماء وقد كتبت منذ ثلاثة ألاف وخمسمائة عام تقريباً.

دون باستراس:

تقول قصة "أفلاطون" إن أرض "أطلنطا" كانت سهلاً محاطًا بالقنوات. وكما ترون هنا، هذا السهل محاط بالقنوات بشكل كامل وأبعادها اثنان في ثلاثة. في رواية "أطلنطا"، كانت مساحة السهل ألفين في ثلاثة ألاف، هذا خطأ لأنه يجب أن تكون مائتين في ثلاثمائة. ولكن مجددًا هناك منطقة أبعادها اثنان في ثلاثة. محاطة بشكل كليّ بالقنوات تمامًا كـ"أطلنطا".

كل ما أريد القيام به هو التصوير، القيام بجولة تصوير تحت الماء، أعرف أنه إذا تمكنّا من قطع عشرة كيلومترات في ذلك الإتجاه فسنجد المدينة، كما سنجد المعابد الأثرية القديمة ومئات التماثيل الغارقة والتي يمكن أن تكون مصنوعة من الذهب. إن عمق الماء هو مئة وثلاثين مترًا فقط وكل ما يلزمنا هو المبادرة.

المعلق:

إن "باستراس" مهووس ببحثه عن "أطلنطا" وقد استمثر فيه وقته وماله، ولكنه محبط.

فنظريته لم تلق اهتمامًا من وزارة الثقافة اليونانية، وقد تم رفض كل طلبات الغوص التي قدمها. إن قناعاته حول كتابات "أفلاطون" لا تلقى التأييد من قبل الأكاديميين في العالم.

دون باستراس:

إن برامج الجامعات الغربية مؤسسة حسب كلام أفلاطون ونظرياته ولذلك فإنه من المحبط بالنسبة إلى بعض الأكادميين أن يعرفوا أن أفلاطون قد كتب الخرافات. لذا فكيف يمكنهم أن يقبلوا التوصل إلى نتائج كهذه، إنهم يعرقلون أي بحث يكشف خرافات "أفلاطون".

هناك دائمًا أشخاص مشككون وأشخاص يظنون بأنك مجنون، ولكن يجب أن يفكروا أن "شليمان" كان يُعتبرمجنونًا ولكنه اكتشف "طروادة"، وهكذا اعتبر "كريستوفر كولومبوس" و"جاليليو".

هذا لا يهمني فأنا أعرف بأنني لست مجنونًا، وسوف أثبت ذلك للعالم عندما أريهم موقع مدينة "أطلنطا". وهكذا سأسكت كل من يقول إنني فقدت صوابي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:21 pm

المعلق:

يتذكر "دون باستراس" الأشخاص الذين ماتوا في "أطلنطا".

من الصعب بل من الخطأ الجزم إذا ما كانت نظريته صحيحة أو خاطئة. فقد تُكتشف آثار غارقة مقابل شاطئ "سانتوريني"، ولكن حتى يتم ذلك، يبقى ما يوجد في الأعماق لغزًا.

يحصل الصيادون المحليون بشكل دائم على قطع فخارية، وهي تدل على وجود حضارة قديمة ولكن "المملكة الضائعة" ما زالت مجهولة المكان.

بمجيئه إلى "سانتوريني"، فقد خطى "دون باستراس" أول خطوة ليثبت أنه قد وجد "أطلنطا". ولكن ما يمكنه القيام به الآن هو التفكير جيداً في الأمر.

دون باستراس:

أعتقد أنني اكتشفت على الورق موقع مدينة "أطلنطا" الضائعة ولسبب ما يبدو أن العالم غير مهتم بهذا الاكتشاف.

المعلق:

هل يُؤمِّن ماضي "سانتوريني" العنيف دليلاً خلال البحث عن "أطلنطا"؟

البحث عن "أطلنطا" يستمر على جزيرة "سانتوريني".

تقع جزيرة "سانتوريني" في بحر إيجا، على بعد مئة ميل تقريبًا جنوب شرق أثينا.

بين شهري أيار مايو وأيلول سبتمبر يزور الجزيرة أكثر من مئة وخمسين ألف سائح سنوياً، إن "سانتوريني" أو "ثيرا" -كما يعرفها البعض- هي أحد أجمل الجزر اليونانية المئة والستين المأهولة بالسكان.

ولكن ماضي "سانتوريني" لم يكن دائمًا هادئًا. فهذه الجزيرة هي عبارة عن بركان خامد.

منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، انفجر بركان مدمر وكان قويًا لدرجة أنه دمر الجزيرة وتسبب في محو حضارة بأكملها.

إن "توم بفيفر" خبير في علم البراكين وهو يقوم بأبحاث حول بركان "سانتوريني" منذ عدة سنوات.

توم بفيفر:

إن انفجار بركان "سانتوريني" كان حدثًا هائلاً، وكان أهم كارثة و نكبة طبيعية حصلت منذ ما قبل التاريخ وحتى اليوم، ربما كان أحد أكبر الإنفجارات البركانية منذ عشرة ألاف عام.

بالطبع إنه حدث يستحق أن يترك أثره في الأسطورة.

المعلق:

لقد اقترن اسم "سانتوريني" باسم "أطلنطا" لعدة سنوات وهنا يوجد التشابه الأكبر مع نص "أفلاطون".

الممثل:

انفجر البركان وتصاعدت الحجارة من تحت الأرض، وكانت من ثلاثة ألوان، فمنها الأبيض ومنها الأسود واللون الثالث كان الأحمر.

توم بفيفر:

هناك تشابه جغرافي فيما ما ذكره "أفلاطون" عن الينابيع الحارة والينابيع الباردة التي كانت في منتصف الجزيرةوهذا أمر نموذجي بالنسبة إلى جزيرة بركانية كسانتوريني.

إن ألوان الصخور نموذجية بالنسبة إلى "أطلنطا"، الأبيض والأسود والأحمر. هذه هي الألوان التي تجدها بالضبط في "سانتوريني".

يتحدث "أفلاطون" بدقة على ما يبدو حول حضارة متطورة، كانت موجودة على هذه الجزيرة، ولكن هذه الكارثة محت كل شيء، وهذا ينطبق على ما حصل في "سانتوريني".

المعلق:

هناك تشابه كبير بين أطلنطا وسانتوريني، ولكن يوجد مشكلة كبيرة.

يقال بأن "أطلنطا" قد دمرت منذ حوالي أحد عشر ألف عام. ولكننا نعرف أن انفجار "سانتوريني" قد حصل منذ ثلاثة ألاف وستمائة وثلاثين عامًا فقط.

إن التوقيت غير دقيق. أم هي، كما يظن البعض، مجرد غلطة اقترفها "سولون" وهو الرجل الذي روى القصة لـ "أفلاطون"

أندرو كولينز:

ربما أخطأ "سولون" في قراءة الرموز الهيروغلوفية المصرية القديمة وربما قرأ الرقم مئة على أنه ألف، وهكذا قد تكون "أطلنطا" قد دمرت في العام تسعمائة قبل بداية التاريخ المكتوب، لا عام تسعة آلاف قبل الميلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:22 pm

المعلق:

إذا كان "سولون" قد أخطأ في قراءة التواريخ، عندها يكون دمار "أطلنطا" قد وقع في نفس الإطار الزمني لخراب "سانتوريني".

دليل آخر يضع "سانتوريني" في قلب قصة "أطلنطا" يقع في الرأس الجنوبي الشرقي للجزيرة.

فهنا، وبالتحديد في عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين للميلاد، قام "سبيرادوم ماريناتوس" وهو عالم أثار يوناني، قام باكتشاف أمر مهم.

فقد نبش "أكروتيري" وهي بلدة قديمة كانت محفوظة تحت طبقة سميكة من الرماد البركاني.

وقد أثار ذلك حماسة بين علماء الآثار وبين الباحثين عن "أطلنطا".

نانو ماريناتوس:

بدأ والدي الحفر في "سانتوريني" عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين، وكان لديه فكرة كافية حول المكان الذي سيحفر فيه.

عندما بدأت الحملة وكانت هذه المدينة تحت الأرض، تحمس الجميع؛ لأنها كانت المرة الأولى التي كان لدينا فيها مدينة سليمة، تعرفنا على طريقة عيش الناس بها وغيرذلك.

في تلك المرحلة، لم يربط أحد بينها وبين "أطلنطا"، ولكن عندما تدخلت الصحافة، سيطرت قضية "أطلنطا". وكان التشابه واضحًا جدًا؛ لأن "أطلنطا" تمامًا مثل "سانتوريني" قد تعرضت لدمار كبير أدى إلى اختفائها.

المعلق:

بينما يستمر الحفر في "أكروتيري"، اكتُشفت عدة أشياء دفعت بالكثيرين إلى الاعتقاد بأنها أدلة إضافية تؤكد أن قصة "أطلنطا" التي تحدث عنها "أفلاطون" مبنية على أحداث "سانتوريني".

منح هذا الإكتشاف علماء الآثار مثل "كولين ماك دونالد" نافذة نحو الماضي. فحتى تلك المرحلة لم يكن هناك صورة واضحة لمعالم الجزيرة منذ ثلاثة ألاف وخمسمائة عام.

كولن ماك دونالد:

كان اكتشاف "اكروتيري" اكتشافًا أثرياً مهمًا خصوصًا بسبب بقاء هذه البيوت كما كانت، وهي تتألف من طابقين وفي بعض الأحيان من ثلاثة طوابق، وقد بنيت بطرق هندسية جيدة لا يوجد مثلها في كل منطقة البحر الإيجي وقد سمحت لعلماء الآثار بالنظر إلى الأبنية التاريخية القديمة، إننا نعرف أن كل بيت كان موجودًا في تلك الحقبة التاريخية كان يعج بالحياة.

أندرو كولينز:

إن انفجار "سانتوريني" كان ربما أعنف كارثة طبيعية خلال العشرة آلاف عام الأخيرة.

ولذلك فإنه أثار عقول الأدباء في ذلك الوقت مثل "أفلاطون"، ولهذا يوجد بعض العناصر في قصته حول "أطلنطا" تعكس هذا الحدث.

المعلق:

إذا كانت أسطورة "أطلنطا" مبنية على أحداث "سانتوريني" وشعبها، عندها لا بد من وجود المزيد.

نانو ماريناتوس:

من الواضح أن ما تم اكتشافه هو جزء صغير، وقد لا يشكل نصف أو ثلث الآثار الموجودة. ولكن الواضح أيضاً هو أننا قد وجدنا المنطقة الوسطى وهي منطقة قريبة من المرفأ، حيث يوجد ساحتان وشوارع جميلة، لذا فهذه ليست أحد ضواحي المدينة بل وسط المدينة. إنها ساحة "ترافالغار".

المعلق:

إن ربط "سانتوريني" بـ"أطلنطا" أمر تفخر به الجزيرة، وتستفيد منه كثيراً، فقد ساعد ذلك في تحسن أهم مورد للجزيرة وهو السياحة.

ففي كل عام يسافر الناس من كل أنحاء العالم إلى هذه الجزيرة اليونانية الصغيرة. ولكن أيعقل أن هذه الجزيرة كانت "أطلنطا" فعلاً؟

نانو ماريناتوس:

في الظاهر، يوجد نقاط مشتركة عديدة بين "أكروتيري" وبين "أطلنطا"، فكلتاهما كانت ذات حضارة متطورة، وكلتاهما قد دمّر بسبب أحداث كبيرة وغير متوقعة. ولكن في الواقع النقاط المشتركة هذه سطحية جدًا.

أولاً: على الرغم من تطور "سانتوريني" إلا أنها كانت مجرد إقليم. فموقع السلطة الحقيقي كان في "كريت" وليس في "سانتوريني".

وثانيًا: لقد غرقت "أطلنطا" في البحر وقد غمرتها المياه ولم تطمر تحت الأرض بسبب انفجار بركاني.

لا يهم أي من التفاصيل الأخرى لذا أظن أن النقاط المشتركة سطحية جدًا. ويحاول بعض الناس تخطي ذلك والقول بأن كل الأساطير ليست دقيقة.

كولن ماك دونالد:

لسنا متأكدين مما قد يكتشف في المستقبل. ولكن سيكون من المثير أن تستمر الحملات للبحث تحت الماء وربما لنبش المرفأ. ولكن حتى اليوم، لم يتم إيجاد أي جثة بشرية قضت بسبب انفجار بركاني، إلا تلك الجثث التي اكتشفت منذ القرن التاسع عشر الميلادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:22 pm

المعلق:

إذا تم إيجاد مرفأ قديم في "سانتوريني"، فيمكن أن يحل ذلك لغز اختفاء سكان "أكروتيري".

في الرابع والعشرين من آب أغسطس عام تسعة وسبعين ميلادي، انفجر بركان "فيزوف" بقوة مما تسبب في مقتل الآلاف.

فخلال يوم واحد اختفت المدينتان الرومانيتان "بومبي" و"هيركولاين" تحت سبعين قدماً من الركام والرماد.

كانت "هيركولاين" منتجعًا ساحليًا بالقرب من "بومبي".

تشير بعض الأدلة التاريخية إلى وجود حضارة مزدهرة هناك آنذاك ولكن عندما تم نبش المدينة عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد وجدت ست جثث فقط.

بقي الأمر لغزًا مدة سنتين بعد اكتشاف حفرة بالقرب من المرفأ. في داخلها وجدت ثلاثمائة جثة لسكان "هيركولاين" الضائعين.

نتيجة الهلع، هرب الناس باتجاه المرفأ على أمل النجاة. أيعقل أن يكون ذلك قد حصل أيضًا في "سانتوريني"؟

سنذهب في رحلة إلى ماضي "سانتوريني" العنيف لنرى.

منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، كان في جزيرة "سانتوريني" البركانية حضارة متطورة. إلى أن انفجر البركان فيها ودفن الجزيرة تحت طبقة سميكة من الركام والرماد.

يُعتقد أن ما جرى في "سانتوريني" كان هو الأساس لاسطورة "أطلنطا". فتاريخ الجزيرة العنيف يحمل الكثير من القواسم المشتركة مع قصة "أفلاطون".

إن "توم بفايفر" خبير ألماني بعلم البراكين، وقد درس الإنفجار البركاني في "سانتوريني".

توم بفايفر:

حسنًا، هذا سهل ينتج محصولاً زراعياً رائعًا، ويمكن أن تروا هنا هذا الخط الواضح الذي يقسم التربة القديمة التي كانت هنا من قبل، إذا كنتم تقولون: إن "سانتوريني" كانت متصلة بـ "أطلنطا"، أو ربما تكون هي نفسها "أطلنطا". فقد تكون هذه تربة "أطلنطا" المدفونة تحت طبقة سميكة من الركام. لقد أمطرت السماء حجارة.

المعلق:

انفجرت أطنان من الصخور المنصهرة من البركان مغطية المنطقة المحيطة، وملأت الغازات السامة الجو. خلال يومين فقط، كانت "سانتوريني" قد دفنت تحت الركام والرماد.

ألكسندرا لسك:

أظن أن أكثر شيء معقول في نظرية "سانتوريني" هو أن "سانتوريني" والجزر التي تتألف منها هي الدوائر ذات المركز الموحد التي يصفها "أفلاطون" في "أطلنطا". لدينا جزيرة غرقت في الماء وقد كانت فاحشة الثراء، وذات حياة مدنية متطورة، ولكن "أفلاطون" لا يذكر وجود بركان فيها.

المعلق:

ولكن الانفجار البركاني في "سانتوريني" كان أفدح كارثة طبيعية. أيعقل أن هؤلاء الناس قد أساؤوا فهم ما رأته أعينهم؟

يمكن أن يكون الدخان والغبار الناتجين عن الانفجار قد منعاهم من رؤية ما حصل على الجزيرة بالضبط.

توم بفايفر:

إن قوة هذا الإنفجار تفوق الخيال. إذا أردنا تحديد كمية الطاقة التي تسبب فيها الإنفجار، فيمكن القول: إنها توازي مليون أو مليوني قنبلة نووية كتلك التي ألقيت في "هيروشيما"، وقد دامت هذه الطاقة مدة يومين. أي ما يساوي قنبلتين نوويتين في الثانية على مدى يومين.

ربما وصل ارتفاع عمود الرماد الأساسي إلى ستة وثلاثين كيلومترًا، قاذفًا معه غازات عدة مثل: ثاني أكسيد الكبريت، وقد انتشرت هذه الغازات في الجو وربما كانت السبب في تغيير المناخ على الكرة الأرضية آنذاك. انخفضت درجات الحرارة الذي دام لحوالي السنتين مما سبب تلف المزروعات وإلى ما هنالك من أضرار. لقد تمت مقارنة ذلك بما قد نتخيله على أنه أمطار نووية.

ممثل:

حدثت هزات أرضية قوية وفيضانات مدمرة، وبين ليلة وضحاها اختفت جزيرة "أطلنطا" في أعماق البحر تاركة مكانها حاجزًا من الوحل لا يمكن اجتيازه.

كولن ماك دونالد:

من الأشياء التي قد حدثت بعد الإنفجار البركاني في "سانتوريني"هو أن كميات كبيرة من الركام ارتفعت عدة كيلومترات في الجو قد وقعت في البحر وأحدثت سدودًا، لذا فبعد الإنفجار كان من المستحيل اجتيازها على الأقل على بعد يتراوح بين عشرة أو عشرين كيلومترًا حول الجزيرة نفسها آنذاك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:23 pm

المعلق:

ما زال بركان "سانتوريني" ماثلاً في الذاكرة الجماعية لشعوب المنطقة، وما زال يتفاعل معها حتى الآن.

إن الأجزاء التي خرجت من البركان تشكل اليوم جزيرة تسمى "نيا كاميني". إنها تبعد مسافة قصيرة من البركان.

إن البركان القديم خامد الآن ولكن تتم مراقبته على مدار الساعة. فعندما يرى شيء يشير إلى نشاطه، فسيتم إخلاء الجزيرة خلال ساعات.

توم بفايفر:

إن البراكين هي أخطر قوة على هذا الكوكب على ما أعتقد، وهذا البركان ما زال نشيطًا كما ترى. يمكنك أن تشعر بالحرارة التي تخرج من غرفة الصخور المنصهرة.

لا يمكن توقع وقت انفجار البراكين، لذا لا نكون متأكدين ولكن أتوقع أنه ذات يوم سينفجر هذا البركان مجددًا، فهل يكون كما حصل في الماضي؟

المعلق:

إذا انفجر هذا البركان بالقوة نفسها مجددًا، فهل يكون هذا الحدث أساسًا لأسطورة جديدة يتناقلها الناس؟

توم بفايفر:

لا يمكن أن نعرف الأجزاء التي اختلقها "أفلاطون" وما هي الأجزاء الأسطورية في قصته، ولكن ما يمكن قوله هو أنه حتى لو أنه اختلق القصة كلها، فإنها تبقى قصة مثيرة بشكل أو بآخر. لدينا هذه الحضارة التي عاشت على جزيرة مستديرة وقد اختفت بسبب حدث مهم.

المعلق:

أيعقل لهزة أرضية جديدة في "كنوسوس" أن تؤمن أدلة أخرى في البحث عن "أطلنطا"؟

إن انفجار البركان في الجزيرة اليونانية "سانتوريني" كان أحد أخطر الكوارث الطبيعية في السنوات العشرة آلاف الماضية، كما يظن بعض العلماء والمتخصصين.

فقد حجب الرماد البركاني السميك أشعة الشمس، وملأت الغازات السامة الجو. ومع خمود البركان، خرّبت الأمواج التسونامية السواحل المحيطة.

وأحد الأمكنة التي لابد من أنها قد تأثرت بالانفجار هي جزيرة "كريت"، وهي كبرى الجزر اليونانية.

تقع "كريت" على بعد مئة ميل جنوب "سانتوريني" فقط وهي آخر نقطة جنوبية في أوروبا. لقد كانت مركزًا لأحد أقدم الحضارات في أوروبا، وهي الحضارة المينية.

لقد لعبت "الحضارة المينيّة" دورًا أساسيًا في العالم القديم. فـ"كريت" هي نقطة الإلتقاء بين القارات الثلاث "أوروبا" و"أفريقيا" و"آسيا".

وبسبب وقوعها على ما يسمى الخط الإيجي، فهي عرضة للهزات الأرضية.

يبلغ عدد سكان "كريت" اليوم نحو نصف مليون نسمة، و يزيد ثلاثة أضعاف خلال فصل الصيف، عندما يجذب طعامها البحري اللذيذ ومناخها الجميل السياح.

وعلى بعد خمسة أميال من "إراكليون" وهي عاصمة "كريت"، يقع قصر "كنوسوس" القديم. إنه أكثر المواقع الأثرية شهرة بين السياح.

تم تفسير النقوش المرسومة على الحجر على أنها "رموز للقوة البحرية"، وهي عبارة عن ثلاث حراب طويلة، ترمز إلى البحر في "أطلنطا".

في الواقع، هناك تشابه كبير بين "كنوسوس" وبين المدينة الخرافية التي تحدث عنها "أفلاطون".

إن "كولين ماك دونالد" عالم أثار بريطاني وقد كان القيّم على "كنوسوس" مدة تسع سنوات.

كولن ماك دونالد:

هناك ثلاث نقاط مشتركة بين "كنوسوس" وفكرة "أطلنطا".

الأولى: هي أنه كان يحكمها ملك ويبدو أن الحاكم كان ملكًا أو كاهنًا ملكًا، ولكن لا بأس به.

النقطة الثانية: هي قدرة "المينيّين" على أن يشكلوا قوة بحرية ضخمة آنذاك، وهذا أمر مهم في تاريخ "أطلنطا"، وكان "المينيون" يعتمدون سياسة القوة العسكرية.

أما النقطة الثالثة: هي أن "كنوسوس" قد تعرضت للعديد من الكوارث الطبيعية، وإحداها هي الهزة الأرضية الضخمة التي ضربتها مباشرة بعد الإنفجار البركاني في "سانتوريني".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


ذكر عدد الرسائل : 278
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مدينة أطلنطا المفقودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة أطلنطا المفقودة   مدينة أطلنطا المفقودة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:23 pm

المعلق:

يبدو أن "كنوسوس" قد عانت أيضًا كارثة طبيعية هائلة كانت متزامنة مع انفجار "سانتوريني".

لقد ضربتها هزة أرضية. أيعقل أن تكون هي الهزة الأرضية نفسها التي تحدث عنها "أفلاطون"؟

يعتقد السيد "كولين" أنه بعد أن ضربت الهزة المدينة، دمّرت النيران القصر.

كولن ماك دونالد:

إذا كانت هزة أرضية ستسبب اشتعال النيران في أي قصر، فقد تكون هذه المنطقة هي التي اشتعلت أولاً.

إنها المخازن الغربية مع جرار ومستودعات التخزين الضخمة، التي لابد من أنها كانت ممتلئة بالزيت وبالحبوب. ومن الممكن أن تكون قد اُنيرت هذه الممرات الضيقة بمصابيح زيت، ولابد من أنها سقطت واشتعلت بقوة مع كل الزيت الموجود في جوارها.

المعلق:

لقد كانت "كنوسوس" مبنية بواسطة كتلة كبيرة من الخشب، ومع الرياح الحارة القوية التي تضرب جزيرة "كريت"، كانت النيران ستشتعل. لم يكن أمام "كنوسوس" فرصة للنجاة كما "أطلنطا".

كولن ماك دونالد:

ربما هناك العديد من النقاط المشتركة الدقيقة. ولكن خصائص "كنوسوس" مختلفة، فهي ليست قريبة من البحر، كما أنها غير محصنة، ولا يوجد أي تشابه جغرافي بينها وبين ما ذكره "أفلاطون" عن أطلنطا، لذا قد تكون النقاط المشتركة عامة جدًا.

المعلق:

على الرغم من وجود نقاط مشتركة بين "كنوسوس" و"أطلنطا"، يبدو أنه من غير المعقول أن تكون الحضارة المتطورة التي نشأت هنا منذ ثلاثة ألاف وخمسمائة عام، هي مصدر قصة "أفلاطون" حول "أطلنطا".

إن قصة "أطلنطا" أسطورة محيرة ولغز غامض، وربما لهذا السبب هي محط اهتمام الكثيرين.

من غير المعقول أن يُتابع البحث عنها في القرن الواحد والعشرين الميلادي.

غلين ويلسون:

أظن أنه من الخطأ أن يتم تحديد "أطلنطا" في نقطة جغرافية محددة ولكنني أيضًا أعتقد أن ذلك أمر مستحيل؛ لأنه لا توجد مدينة "أطلنطا" واحدة، فهناك أماكن عديدة يعتقد الناس أنها متشابهة مع قصة "أطلنطا"، و"سانتوريني" هي التي تحمل أقرب تشابه معها. ولكن يمكن أن تسمى أماكن أخرى. وعلى أي حال الأسطورة لا تزال موجودة بغض النظر عن الحقيقة.

المعلق:

إن لغز "أطلنطا" هو واحد من الألغاز المحيرة التي لم يستطع العلم والتكنولوجيا والبحث المتطور حلّها حتى الآن.

وطالما أن هذه الألغاز موجودة، سيستمر بعض الناس في البحث عنها محاولين حلّها.

ولكن على الرغم من زعم "أفلاطون" في قصته أن "أطلنطا" كانت موجودة حقًا، يبقى سؤال واحد. هل عمله هذا واقع أم خيال؟

يمكننا أن نقول: إذا تم إيجاد مدينة "أطلنطا" فعلاً، فقد يكون ذلك من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hello.forum-canada.net
 
مدينة أطلنطا المفقودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الاصحاب :: المنتديات الادبية :: منتدى التاريخ-
انتقل الى: